الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن ولد مختوناً فإنه يكتفى منه بذلك. قال صاحب أسنى المسالك:
تنبيه: لو ولد مختوناً أجزأه وقيل: تمر عليه الموسى. قال
الخرشي: ... فإن ولد مختوناً فقيل: تمر الموسى عليه، فإن بقي ما يقطع قطع، وقيل: قد كفي المؤنة واستظهر.
ولعل الرأي الأول أرجح خاصة إذا كان الإنسان الذي هذه حالته قد بلغ.
وانظر المسألة في الفتوى رقم
27715 ومن ولد مختوناً فلا نعرف دليلاً على أن الملائكة هي التي ختنته.
والله أعلم