الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، ومن ثم فننصحك بتجاهل هذه الوساوس، فإذا صليت فلا تعيدي الصلاة مهما وسوس لك الشيطان، وإذا رأيت شيئا خرج منك، فإن احتمل خروجه بعد الصلاة، فالأصل صحة صلاتك، وأنه لم يحدث ما يبطلها، ويضاف هذا الخارج لأقرب زمن يحتمل خروجه فيه؛ وإذا توضأت، فلا تعيدي وضوءك، ولا تزيدي في غسل الأعضاء على ثلاث غسلات، وإذا شعرت بالضيق في صلاتك، فتعوذي بالله من الشيطان، وامضي في صلاتك، ولا تقطعيها حتى يعافيك الله تعالى من هذا الداء؛ وانظري الفتوى رقم: 51601 في بيان كيفية علاج الوسوسة، ولا حرج عليك في الأخذ بقول من لا يرى لزوم قضاء الصلاة المتروكة عمدا، ما دمت مصابة بالوسوسة؛ وانظري الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.