الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الروح مخلوق من مخلوقات الله، وليست جزءا منه، وقد نسبت إليه سبحانه في بعض النصوص تشريفا، وتعظيما لشأنها: كقوله تعالى: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي {الحجر:29}.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 25702.
وقد تقدم في الفتوى رقم: 118336، بيان معنى قوله تعالى: وَرُوحٌ مِنْهُ {النساء:171}. وبينا فيها وجه إضافته إلى الله.
والله أعلم.