الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فإن أباك قد اقترف منكراً من أشنع المنكرات، وأتى كبيرة من أكبر الكبائر، لكن ذلك لا يسقط حقه عليك، فقد أمر الله بمصاحبة الوالدين بالمعروف ولو كانا يأمران ولدهما بالشرك، فلا يجوز لك قطع والدك بالكلية، أما بغضك له بسبب ما وقع منه، فلا لوم عليك فيه، لكن لا يجوز أن يمنعك بغضه من أداء حقّه عليك في البر والصلة، ولا سيما إذا كان قد تاب مما وقع فيه من المحرمات، وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.