الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك-إن شاء الله-في الانتقال إلى منطقة بعيدة عن والديك بغرض التجارة، والعمل ونحو ذلك، ولو لم يأذنا فيه، طالما أنه ليس عليهما ضرر في ذلك. ولا تكون بذلك آثما، ما دمت ستبقى على تواصل معهما.
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: وليس قول من قال من علمائنا: يجوز له السفر في طلب العلم، وفي التجارة بغير إذنهما، مخالفا لما ذكرته من وجوب طاعتهما في كل ما ليس بمعصية. فإن هذا الكلام مطلق، وفيما ذكرته تقييد ذلك المطلق. انتهى منه بتصرف يسير.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 199073، 60672 ، 76303
ونسأل الله أن يصلح أحوالكم، وأحوال والديكم.
والله أعلم.