الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله على انقطاعك عن رؤية الأفلام المحرمة، ونسأله أن يُتم عليك توبتك، وقد بينا أن العادة السرية حرام، وبينا سبيل الخلاص منها في الفتوى رقم: 7170.
وأما انتقام الله عز وجل: فنسأل الله أن تسلمي منه، والقاعدة العامة: أن صاحب المعصية في مشيئة الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وانظري الفتوى رقم: 93803، وتوابعها.
ومن تاب، تاب الله عليه، وينبغي أن يتحول خوفك من عدم المغفرة إلى دافع للتخلص من هذه العادة المرذولة، قال تعالى: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {الأنعام: 15}.
وإذا ضاقت عليك نفسك، لهذه الدرجة، فمفتاحها التوبة، قال تعالى: وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {التوبة: 118}.
وبخصوص عدم تفهم الناس لك، فنوصيك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.