الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى لأختك الشفاء من هذا البلاء.. وننصح بأن تعرض على أحد المشائخ الصالحين الذين يعالجون بالقرآن وبالرقية الشرعية.
ولا ينبغي لها أن تستسلم لهذه الوساوس البغيضة وما فعلته من ترك الصلاة لأجل هذه الوساوس أمر منكر لا يجوز السكوت عنه، وهذا ما يريده الشيطان، إذ هدفه أن يصد الناس عن دين الله تعالى. قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر [النور:21]. وقال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر:6].
وأما علاج ما هي فيه فقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 25151 - 18623 - 7578 - 10355. ونسأل الله لأختكم الشفاء والعافية.
والله أعلم.