الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز العقد على الصغيرة التي لم تبلغ، وهذا قول جمهور العلماء، لكن لا يجوز وطؤها إلا بعد أن تكون مطيقة لذلك، وهذا يختلف من فتاة لأخرى حسب بنيتها، يقول الشيخ عليش عند قول خليل: وأمكن وطؤها ـ أي الزوجة، وليس له سن معين، لاختلافه باختلاف أحوال البنات من وفور الجسم ونحافته، فلا يشترط بلوغها الحلم لكمال اللذة بها بدونه..
وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 11251، ورقم: 34483، وما أحيل عليه فيهما.
وأما تعلق قلبك بها وتفكيرك فيها: فننصحك بالبعد عنه والانشغال بما هو أنفع لك في أمر دينك ودنياك، ولئلا يدفعك ذلك إلى أن تتعدى شيئا من حدود الله تعالى، وإن كنت لا تأثم بالتفكير المجرد، وانظر الفتويين رقم: 54869، ورقم: 4220.
وقد قدمنا بعض النصائح المعينة على ترك العادة السيئة في الفتاوى التالية أرقامها: 76495، 7170، 164945.
والله أعلم.