الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك تلفظ بطلاقك مدركاً مختاراً فقد وقع طلاقه ولو كان مريضاً بالفصام، وانظري الفتوى رقم: 68209،
وإذا كان يسيء إليك بالسب والضرب بغير حقّ، فلك التطليق عليه للضرر، وراجعي الفتوى رقم: 33363،
لكن الذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق، وأن تجتهدي في استصلاح زوجك، وإعانته على التوبة، والاستقامة، مع السعي في علاجه عن طريق المختصين من الأطباء النفسيين، أما إذا لم تجدي سبيلا لإصلاحه، فينبغي أن توازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه على تلك الحال، وتختاري ما فيه أخف الضررين.
والله أعلم.