الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز هجر هؤلاء الإخوة وقطيعتهم إن كانت صلتهم تفضي إلى الضرر والأذى، وانظر الفتوى رقم: 166547، ولو اقتصرتم على الحد الأدنى من صلتهم بالسلام عليهم، وتكليمهم في الهاتف مما لا يفضي إلى شر وأذى، فهو حسن، ولتنظر الفتوى رقم: 66764.
وأما الصدقة عليهم، فجائزة، وبخاصة إن كان يرجى بها استصلاحهم، وهدايتهم، وأن يتوبوا عما هم مقيمون عليه من المعاصي، وكذلك الصدقة عنهم جائزة، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 166781.
والله أعلم.