الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة لا تجب قبل البلوغ، ومن ثَم؛ فعليك أن تحسب الصلوات التي صليتها بغير طهارة بعد بلوغك، وكذا التي صليتها بغير ستر للعورة، ثم تقضيها جميعًا؛ لأنها دَين في ذمتك، لا تبرأ إلا بقضائها، ويجب عليك كذلك التوبة مما ألممت به من الصلاة مع ترك شرط من شروطها متعمدًا، ولبيان كيفية قضاء الصلوات الفائتة انظر الفتوى رقم: 70806.
وإن كنت تجهل حكم ستر العورة، وأنها ما بين السرة والركبة، ففي وجوب القضاء عليك خلاف، والأحوط أن تقضِي، وانظر الفتوى رقم: 125226.
والله أعلم.