الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة خلف المفضول مع وجود الفاضل صحيحة إذا توفرت فيه شروط إمامة الصلاة، بدليل صلاته صلى الله عليه وسلم خلف بعض أصحابه، وراجع الفتويين: 10176، 99683، وشروط الإمامة مذكورة بالفتوى رقم: 9642.
وكون الأكثر حفظا يتورع عن الإمامة، لا بأس به؛ طالما وجد من يحسن القراءة، وانظر الفتوى رقم: 208852.
والله أعلم.