الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في تأخير الزواج حتى تجمع بعض المال، إذا كنت تأمن على نفسك الوقوع في الحرام، أما إذا خشيت الوقوع في الحرام فالواجب عليك المبادرة بالزواج، ولا يحل لك تأخيره مع القدرة عليه، قال البهوتي ( الحنبلي): وَيَجِبُ النِّكَاحُ بِنَذْرٍ وَعَلَى مَنْ يَخَافُ بِتَرْكِهِ زِنًا وَقَدَرَ عَلَى نِكَاحِ حُرَّةٍ وَلَوْ كَانَ خَوْفُهُ ذَلِكَ ظَنًّا, مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ إعْفَافُ نَفْسِهِ وَصَرْفهَا عَنْ الْحَرَامِ, وَطَرِيقُهُ النِّكَاحِ. شرح منتهى الإرادات ـ (2 / 622)
والله أعلم.