الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم بيان استحباب صيام الأيام البيض، وأنها سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الفتوى رقم:
26206، وتقدم أيضاً بيان الحكمة من صيامها في الفتوى رقم:
11244.
وسميت بيضاً لابيضاض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال
ابن بري: الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء. انتهى
أي ولا يقال: الأيام البيض.
وننبه السائل على أن أيام البيض هي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وليس كما جاء في سؤاله.
والله أعلم.