الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت: فنرجو ألا يكون عليك إثم الاستمناء؛ لأنك لم تمارس ما يسمى بالعادة السرية, وإنما خرج منك المني غلبة كما هو ظاهر، لكننا نحذرك من استدعاء التخيلات الجنسية, والاسترسال معها، وانظر الفتوى رقم: 111167.
وننصحك بحراسة خواطرك, وألا تفكر إلا فيما يعود عليك بالنفع في دينك أو دنياك، وانظر الفتوى رقم: 150491.
والله أعلم.