الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم: 7170.
والذي استدل بالآية هم: أهل العلم الراسخون فيه, فليس لنا نحن ولا لغيرنا الحق في إبطاله، وتراجع الفتوى رقم: 23868.
ومع هذا؛ فلا ينحصر تحريم الاستمناء على هذا الدليل، فهناك أدلة أخرى، كقوله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ..{النور:33}.
ويمكنك مراجعة كتاب: تحفة الشاب الرباني للشيخ/ مقبل الوادعي -رحمه الله-، وانظري الفتوى رقم: 21512.
والقياس الذي ذكرته: لا من أي أنواع القياس هو إن صح أن يسمى قياسًا.
وقد بينا بالفتوى رقم: 137646 أن تعمد إنزال المني بالتفكير يدخل في العادة السرية، وانظري الفتوى رقم: 184029.
وأما بخصوص النوم على البطن: فإنه مكروه، كما سبق بيانه في الفتويين: 109614، 5439.
وإذا كان مصحوبا بحركة ما، أو احتكاك لخروج المني، فهو استمناء محرم، كما ذكرنا بالفتوى رقم: 208846.
والله أعلم.