كنت ومجموعة من الأصدقاء نتناقش في موضوع تخيير وتسيير الإنسان وبالأخص في العقيدة وقد اختلفت آراؤنا إلى ثلاثة اتجاهات 1-التخيير في العقيدة أكثر من التسيير2-لا توجد نسبة محددة3-التسيير أكثر من التخييرفأي الآراء أصوب ؟ و هل هذا الموضوع موضوع خلافبين الفقهاء ؟ و لو كان كذلك فما هي الآراء المختلفة في هذا الموضوع ؟ وشكرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأهل السنة والجماعة مجمعون على أن العبد له اختيار، وأن اختياره لا يخرج عن قدرة الله وإرادته، ولمعرفة المسألة المسؤول عنها انظر الفتوى رقم 5617 والفتوى رقم 4054 والله أعلم.