الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود باستنكار تصرف الشخص المذكور هو مجرد استنكار بالقلب فقط من غير لفظ , فهذا يسمى خاطرا, ولا إثم فيه، أما إذا كان هذا الشخص قد تلفظ بما يدل على استهجان تصرف غيره , فهذا من قبيل الغيبة المحرمة لدخوله في عموم قوله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه الإمام مسلم, وغيره.
والله أعلم.