الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيراً على حرصك على بر أمّك والإحسان إليها، واعلمي أنّك إذا لم تسافري إلى أمّك كل شهر فلست عاقة لها أو مقصرة في حقّها، فما دام عندها من يقوم على خدمتها ورعايتها بما فيه الكفاية ولو بأجرة، فيكفيك أن تداومي على التواصل معها بالمكالمات الهاتفية ونحوها، والاطمئنان عليها، وتكون زياراتك لها على قدر مستطاع لا يضر بك ولا يمنعك من القيام بواجبك نحو زوجك وأولادك.
والله أعلم.