الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المرأة صاحبة دين وخلق، وأمّك تمنعك من الزواج منها لمجرد أنّها أرملة، فالظاهر -والله أعلم-: أنّه لا تلزمك طاعة أمّك في ترك زواجها، ولا تكون عاقًّا بمخالفتك لأمّك في هذا الأمر، وانظر الفتوى رقم: 323617.
والله أعلم.