الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على هذه البنت برّ والديها ولا يجوز لها قطع أحدهما مهما كان حاله، وإذا تعارض أمر الأمّ مع أمر الأب من كل وجه بحيث لا يمكن الجمع بينهما، فإنّها تقدم أمر الأمّ، لأنّها مقدمة في البرّ عند جمهور العلماء، والذي نراه في الحال المسئول عنها، أن تزور البنت أباها دون علم أمّها وتصله بسائر أنواع الصلة بما لا يضرّ بأمّها، وراجعي الفتوى رقم: 113830، والفتوى رقم: 167869.
والله أعلم.