الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا يجوز للسكرتيرة، أو غيرها من النساء، أن تسافر من غير محرم؛ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ. متفق عليه، واللفظ للبخاري.
وثمت محذور آخر وهو سفر السكرتيرة مع المدير، وهذا باب واسع للشر والفتنة, وعمل المرأة سكرتيرة لرجل أجنبي عنها أصلا، لا شك أنه فيه من المحاذير ما لا يخفى، وانظري الفتوى رقم: 277231 عن بعض المحاذير التي تكتنف عمل المرأة بوظيفة سكرتيرة.
والله أعلم.