الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، والذي ننصحك به هو الإعراض عن الوساوس، وعدم الالتفات إليها، ولا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك، ومن ثم فهذا السروال طاهر ما دامت نجاسته مشكوكا فيها، إذ الأصل طهارته، ومن باب أولى كل ما ورد السؤال عنه؛ فإن الأصل فيه الطهارة، ولا موجب لتنجيس شيء من ذلك، ما لم يحصل اليقين الجازم الذي يستطيع الشخص أن يحلف عليه بحصول النجاسة، ولبيان كيفية علاج الوساوس تنظر الفتوى رقم: 51601.
أعلم.