الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك إبقاء زوجك لتخدم أمّك أو أخواتك أو غيرهن من أقاربك، ولا تكون عاقاً بذلك لأمّك أو قاطعاً لرحمك، وانظر الفتوى رقم: 165663، لكن عليك برّ أمّك والإحسان إليها مهما أساءت إليك، وينبغي أن تكون حكيماً فتجمع بين برّ أمّك وإحسان عشرة زوجتك، وعدم تحميلها ما لا تطيق، أو إلزامها بما لا يجب عليها، ومن استعان بالله عز وجلّ وأخلص النية لوجهه، واستعمل الرفق والمداراة فسوف يسهل عليه ذلك ـ بإذن الله ـ وللفائدة انظر الفتوى رقم: 66448.
والله أعلم.