الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه التصرفات من أمك لا شك في كونها غريبة، فالأصل في الأم الشفقة على ولدها، وقد أحسنت بصبرك عليها وحرصك على برها، فاثبت على ذلك، فهي تبقى أما، وبرها ثابت لا يسقط مهما أساءت، وانظر الفتوى رقم: 55048، والفتوى رقم: 104477.
وعليك أن تجتهد في البحث عن سبب تغيرها في المعاملة تجاهك، واحرص على إزالة كل ما يمكن إزالته من أسباب غضبها، وادع الله لها بخير، أن يصلح حالها ويرزقها الصواب والسداد والرشاد.
والله أعلم.