الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام الرجل مسلماً، ليس بينك وبينه نسب، أو مصاهرة، أو رضاع يوجب التحريم، فزواجك منه مباح، ولا تلتفتي إلى هذه الوساوس، وأعرضي عنها بالكلية، فإنّ مجاراة الوساوس تفضي إلى شر وفساد، والإعراض عنها خير دواء لها.
واستعيني بالله ولا تعجزي، وتوبي إلى الله مما وقعت فيه من الحرام مع هذا الرجل، واعلمي أنّ الخاطب قبل العقد أجنبي عن المخطوبة، شأنه شأن الرجال الأجانب، وانظري الفتوى رقم: 57291
والله أعلم.