الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الدراسة لا تشتمل على أمور محرمة، وكانت إقامتكما في تلك البلاد ليس فيها فتنة لكما، وتقدران على إظهار شعائر الدين فيها، فلا مانع من سفرك مع زوجتك إلى تلك البلاد، والتحاق زوجتك بدراستها. أما إذا كانت الدراسة تشتمل على أمور محرمة كخلوة مع الأجانب أو كانت الإقامة في تلك البلاد فيها فتنة لكما في الدين، فلا يجوز لكما السفر، ولا تجوز الدراسة لزوجتك، وانظر الفتوى رقم : 253600.
والله أعلم.