الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما قامت به هذه المرأة من اتصال وعلاقة مع رجل أجنبي عنها إثم ومعصية وخيانة لزوجها، وتدنيس لعرضها، فيجب عليها التوبة من ذلك والإقلاع عنه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 22368.
ومن واجب من اطلع على علاقتها المحرمة أن ينصحها، فإن لم ترتدع، فيجب عليه إخبار زوجها حتى يقطع دابر هذه العلاقة التي قد تؤدي إلى الفاحشة، ومشاكلها مع زوجها إن وجدت تعالج بالطرق الشرعية، وبنظر أهله وأهلها، لا بالشكوى إلى الأخدان والعشاق.
والله أعلم.