الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة منقولة في غير ما كتاب، منها كتاب: دور المساجد التاريخي في التثقيف العلمي ـ لمؤلفه محمد الشاذلي الخولي، وكتاب: الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل، لمؤلفه علي بن نايف الشحود، وكتاب: الحق المر ـ لمؤلفه محمد الغزالي، وقد جاء فيه: كتب الأستاذ: عبد الحليم الجندي، في تأليفه القيم: القرآن والمنهج العلمي المعاصر ـ يقول: حسب القارئ بيانا لمدى الانتفاع بعلوم الأندلس في عالم الظلمات الأوروبي خطاب صادر إلى الخليفة هشام الثالث ـ 418ـ 422 هـ في نصه غنى عن أي تفصيل جاء فيه: من جورج.. الثاني ملك إنجلترا وفرنسا والنرويج إلى الخليفة هشام الثالث، بعد التعظيم والتوقير، سمعنا عن الرقى العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم في بلادكم العامرة، فأردنا لبلادنا اقتباس هذه الفضائل لنشر العلم في بلادنا التي يحيطها الجهل من أركانها الأربعة، وقد وضعنا ابنة شقيقتنا الأميرة: دوبانت ـ على رأس بعثة من بنات الأشراف الإنجليز... من خادمكم المطيع: جورج. انتهى.
وللأهمية يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 118176.
والله أعلم.