الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعاء المظلوم على ظالمه مما لا إثم فيه، وإن كان تركه أولى امتثالا لوصية الله تعالى بالعفو والصفح، ولتنظر الإحالات التي في الفتوى رقم: 255325 .
وبه تعلمين أنه لا إثم عليك في دعائك على هذا الشخص بقدر ظلمه لك، وأن الأولى هو العفو والصفح عنه، ودعاؤك له مما تؤجرين عليه. فنسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة.
والله أعلم.