الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن الغضب قد يكون بابا لكثير من المفاسد والشرور، فاعمل على اتقائه بتجنب أسبابه، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ونحو ذلك مما يمكن أن يجتنب به الغضب، وانظر الفتوى رقم: 8038.
ومجرد الشعور النفسي لا مؤاخذة على المرء فيه، ولكن احذر مما يمكن أن يترتب على الغضب، وخاصة مع الأم، فالإساءة إليها ولو بأدنى إساءة من نحو التأفيف، أو العبوس في وجهها نوع من العقوق، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 131186.
والله أعلم.