الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فعلاجها الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وأما الصلاة المسؤول عنها: فإذا كنت متيقنة أنك نمت في أثنائها قبل أن تتميها، فإن ذمتك لا تزال مشغولة بها ولا تبرأ إلا بيقين أدائها، ومن ثم فيجب عليك قضاء تلك الصلاة، وإذا كنت تشكين هل صليتها أو لا، فإن العلماء اختلفوا في من شك بعد خروج الوقت هل صلى أو لا هل يلزمه القضاء أو لا؟ وقد فصلنا خلافهم في الفتوى رقم: 175681.
ولك ما دمت مصابة بالوسوسة أن تأخذي بالقول الأيسر، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 181305.
وإن قضيت هذه الصلاة احتياطا، فهو أولى.
والله أعلم.