الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا حكم الكلام أثناء الجماع، وذلك في الفتوى رقم: 11065، وأوضحنا كيف أن أهل العلم أنكروا الساقط من الكلام.
فما ذكر هنا من الكلام عن الأبوين لهو أولى بالإنكار، ففي ذلك نوع من الوقاحة وقبيح الفعال إضافة إلى إحراج الزوجة واستفزاز مشاعرها، فلا يلزمك طاعة زوجك في ذلك، فالطاعة إنما تكون في المعروف، وليس هذا من المعروف في شيء، وللمزيد راجعي الفتوى رقم: 202930.
وينبغي أن يناصح في هذا التصرف، ويبين له خطؤه فيه، وزيادة الشهوة يمكن إتيانها من طرق أخرى لا محذور فيها كمداعبة الزوجة مثلا، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتوى رقم: 3768، ففيها بيان آداب الجماع.
والله أعلم.