الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 186631، 131087 أن المحرم من تقشير الوجه ما كان من باب تغيير خلق الله، لا ما كان من باب إزالة الكلف، ونحو ذلك، ومثله: إزالة الخلايا الميتة.
وبينا بالفتوى رقم: 60113 أن استعمال الوسائل الطبيعية -ومنها: الليمون- دون تقشير كالكريمات، والدهون، ونحوها، جائز لا إثم فيه ما لم يترتب على استعماله ضرر معتبر.
وأما عن كيفية إزالة ذلك عند المتقدمين: فلا ندري تفصيله، ولكن كان لهم أدوية كثيرة نافعة عامتها طبيعية من الأطعمة، والحيوانات، ويمكن أن تراجعي: المعتمد في الأدوية المفردة للتركماني المتوفَّى سنة 696 هـ.
والله أعلم.