الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 111752 أن اجتناب النجاسة شرط مع العلم والقدرة؛ فمن كان في بدنه أو ثوبه نجاسة يجهل وجودها أو يعجز عن إزالتها فصلاته صحيحة على الراجح.
وعليه؛ فلا تجب عليك الإعادة، ومن أهل العلم من تستحب عنده الإعادة في الوقت في مثل حالتك، كما أشرنا في الفتوى رقم: 6115.
ومعلوم أن من ترك المستحب لا إثم عليه، وبالتالي؛ فلا شيء عليك مطلقًا، واحذري من الوساوس؛ فإنها شر عظيم.
والله أعلم.