الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالراجح من أقوال أهل العلم أن المصلي إذا سها ورجع بعد اعتداله في الركعة الثالثة وقبل شروعه في الفاتحة فصلاته صحيحة وإن كان بذلك قد أساء.
فإن كان إماما فعلى من خلفه متابعته إن قام ولم يرجع، وكذلك إن رجع إلى التشهد قبل القراءة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
إنما جعل الإمام ليؤتم به. رواه
البخاري. ويشرع في حال رجوعه سجود البعدي عند المالكية.
وعليه؛ فما فعله الإمام المذكور من السجود بعد السلام صحيح على هذا المذهب، وانظر الفتوى رقم:
13516.
والله أعلم.