الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالآلام سواء كانت بدنية أم نفسية خلقها الله لحكم جليلة، منها تكفير الخطايا، فعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه البخاري وغيره.
وقد تكون الآلام والابتلاءات عموما لرفع الدرجات وزيادة الحسنات وغير ذلك، ومن ثم يبتلى الأنبياء، بل هم أشد الناس بلاء، فمقام النبوة لا يتعارض مع الابتلاء وإذاقة الألم، وانظر الفتويين رقم: 65933، ورقم: 149963.
وراجع أيضا للأهمية الفتاوى التالية أرقامها: 272722، 99977، 231847، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.