الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما يكون بعد قيام الساعة ودخول أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولا طريق للعلم به إلا نصوص الوحيين، ولا نعلم أنه أتى فيهما شيء عن هذا الأمر، ولكنَّ الذي نقطع به يقينًا هو أن الله تعالى يمكن له أن يفعل كلَّ شيء توجهت له إرادته، فهو سبحانه فعال لما يريد، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
والله أعلم.