الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس عندنا ما يجزم به في سبب ما تزعم حصوله لك، وعليك أن تصرف عنك أوهام وقوعك في الكفر، واحرص على البعد عن نزغات الشيطان ووساوسه، فإن الاسترسال معه في الوسوسة يزيدك عناء، فعليك بالتعوذ منه ومن وساوسه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي به، فقد سأله أبو بكر فقال: يا رسول الله؛ مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح.
والله أعلم.