الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الذي ننصح به السائل الكريم هو تقوى الله عز وجل في سره وعلانيته، وأن يحاول أن يحصل ما استطاع من الخشوع في صلاته، فإن الخشوع هو روح الصلاة، وبدونه تكون الصلاة مجرد حركات لا معنى لها.
ومما يساعد على حصول الخشوع في الصلاة إسباغ الوضوء، وإكمال الطهارة، وحضور القلب، وخضوع الجوارح وسكونها أثناء أداء الصلاة، والتأمل فيما يتلفظ به من قراءة وأدعية.
كما ننصحك بأداء ما استطعت من النوافل وخاصة السنن الراتبة وقراءة الأدعية والأذكار المأثورة في الصباح والمساء.
وقبل ذلك وبعده التعلق بالله عز وجل والالتجاء إليه وكثرة التضرع له أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم:
6598.
والله أعلم.