الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت رشيدة تملكين التصرف في مالك وكانت أختك تستعمل الجوال استعمالاً مباحاً، فلا حرج عليك في شراء جوال وإعطائه لها دون علم أبيك، ما لم يكن أبوك معارضاَ اقتناء أختك الجوال لعلمه باستعمالها إياه في أمور محرمة، أو خوفه من وقوعها في الحرام، فلا يجوز لك إعانتها على الإثم، عَلِم أبوك أو لم يعلم.
والله أعلم.