الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصوم النذر من الصيام الواجب، ولا يجوز الإقدام على إفساده وقطعه لغير عذر شرعي؛ لقوله تعالى: وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {محمد:33}. وليس الجوع الطبيعي مما يبيح الفطر، وبالتالي؛ فإن عليك أن تتوب إلى الله تعالى مما فعلت، وأن تصوم يومًا بدل ذلك اليوم الذي أفطرت فيه، ولا يلزمك غير هذا.
وانظر الفتويين: 144757، 56564.
والله أعلم.