الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المرأة صاحبة دين وخلق، فالذي ننصحك به أن تجتهد في إقناع والديك بزواجك منها، وتوسط بعض الأقارب أو غيرهم ممن لهم وجاهة عندهما، ليكلموهما في ذلك، فإن أبيا زواجك منها لمجرد فسخها الخطبة قبل ذلك، فالظاهر ـ والله أعلم ـ أنّه لا تلزمك طاعة والديك في ترك زواجها ولا تكون عاقاً بمخالفتهما في هذا الأمر، لكن إذا لم يكن عليك ضرر في ترك زواج تلك المرأة فالأولى تركها طاعة لوالديك، و انظر الفتوى رقم: 323617.
والله أعلم.