الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالقرآن كلام الله غير مخلوق، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع السلف؛ لأنه صفة من صفات الله تعالى وصفاته تعالى غير مخلوقة، فما أورده هذا المبتدع - عافاه الله - مجرد تلبيس لأنه لا يقول عاقل أن الصفة تفارق الموصوف حتى يقال ما ثَمَّ إلا خالق ومخلوق فضع الصفة، من أيهما.
وانظر تتميماً للفائدة الفتاوى التالية:
3988،
1930،
17271.
ونوصيك بالبعد عن مجالسة أهل الأهواء والشبهات -المبتدعين- لأن مجالستهم تمرض القلب وتورث الشبهة وتوقع في الريب، لا سيما لمن لم يكن مؤهلاً برسوخه في العلم ودرايته بأساليب المناظرة وآدابها.
والله أعلم.