حكم التحدث مع بنت العم والاحتفاظ بصورتها بالحجاب

19-4-2015 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم التحدث مع فتاة أحبها وأريد الزواج منها والاحتفاظ بصورها بحجاب؟ والتحدث معها بحدود وليس في ما يغضب الله، مع العلم أنها تكون بنت عمي.

الإجابــة:

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فابنة عمك أجنبية عنك، فيجب عليك مراعاة الضوابط الشرعية في التعامل معها، وعدم تجاوز حدود الله تعالى في ذلك، قال الله سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {البقرة:229}، ولمعرفة هذه الضوابط راجع الفتوى رقم: 30792، والفتوى رقم: 21582، وبناء على هذا لا يجوز لك التحدث معها لغير حاجة، أو الاحتفاظ بصورتها ولو بحجاب، فكل هذا من دواعي الفتنة، والشريعة قد جاءت بسد الذرائع، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم: 2761.

والله أعلم.

www.islamweb.net