الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابنة عمك أجنبية عنك، فيجب عليك مراعاة الضوابط الشرعية في التعامل معها، وعدم تجاوز حدود الله تعالى في ذلك، قال الله سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {البقرة:229}، ولمعرفة هذه الضوابط راجع الفتوى رقم: 30792، والفتوى رقم: 21582، وبناء على هذا لا يجوز لك التحدث معها لغير حاجة، أو الاحتفاظ بصورتها ولو بحجاب، فكل هذا من دواعي الفتنة، والشريعة قد جاءت بسد الذرائع، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم: 2761.
والله أعلم.