الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأما حكم الجمع لعذر فقد سبق بيانه في الفتوى رقم:
2160 فراجعه.
وأما هل يكون لك أجر الجماعة لو صليت وحدك لعذر ؟ فالظاهر أن لك أجرها مادام أنه حبسك عذر قاهر عنها، ولولاه لكنت مع المصلين في جماعة.
والدليل على ذلك ما رواه
البخاري وغيره
عن
أبي بردة قال: سمعت أبا مُوسَى رضي الله عنه مِرَارًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَرِضَ العَبْدُ، أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» والله أعلم.