الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب عليكم أن تبذلوا الغاية القصوى في نصحه قبل أن ترفعوا أمره للقضاء، فإن عجزتم عن ذلك فلا حرج عليكم من مقاضاته، وليس ذلك من العقوق بل هو من البر والطاعة، لأنكم بذلك تردعونه عن الآثام وتخففون من ذنوبه، وانظري الفتوى رقم:
2674، والفتوى رقم:
2145.
والله أعلم.