الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان هذا الشيخ الذي تريد المرأة أن تزور ولده في المستشفى شيخاً صالحاً واستفادت منه علماً وخلقاً وتريد أن تكافئه على إحسانه وتقوم بزيارة ولده المريض فلا حرج عليها في ذلك إذا التزمت في الزيارة بالضوابط الشرعية المبينة في الفتوى رقم:
24400.
وتكون بذلك قد قابلت الإحسان بالإحسان، ونالت بذلك الأجر والثواب إن شاء الله، ولا يلزم من إحسانها إلى هذا الشيخ عدم إحسانها إلى أقربائها بل ينبغي لها أن تعطي كل ذي حقه حسب استطاعتها، وإن كان هذا الشيخ من مشايخ الطرق الصوفية المبتدعة فلا يجوز لها أن تجعله مصدر تعليمها وقدوتها واحترامها، ولا أن ان تبذل أموالها في الإحسان إليه لأنه سيفسد عليها عقيدتها وسلوكها، وفي هذه الحالة أقاربها هم أولى بالإعانة والإحسان ، وأما قولك في الله تعالى ( يطر) التي تعني الإهانة وعدم التوقير في عرفكم فإن كنت قصدت بقولها الإهانة أولم تقصدها فقد كفرت وارتددت عن الإسلام، ويلزمك تجديده بنطق الشهادتين والتوبة مما قلت، وإن كنت لم تقصد نطقها، ولكن سبق لسانك بنطقها فلا شيء عليك ، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
18097.
والله أعلم.