الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في سؤال عالِمين أو إرسال استشارة لموقعين من باب المزيد من الاستفادة، وإنما يذم من يسأل أكثر من عالم في المسائل بحثًا عمن يرخص له أو يتساهل معه في الحكم؛ قال النووي -رحمه الله-: لَا يلْزمه التمذهب بِمذهب، بل يستفتي من شَاءَ، لَكِن من غير تلقط للرخص. انتهى.
والله أعلم.