الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم والدك رحمة واسعة، ونوصيك بالرضا بقضاء الله، فلو عُمِّر والدك سنوات طوالا، فلابد أن يدركه الأجل، فارضِي بقضاء الله، ولا تتهمي الله في قضائه، وانظري في ذلك الفتويين رقم: 148285، ورقم: 120592.
فأحسني الظن بالله في قضائه، ففيه من الحكم ما يغيب عنا، وهوني على نفسك، وإن كان الحزن قد يجتمع مع الرضا. وانظري الفتوى رقم: 134535، وتوابعها.
وأما مسألة رد القضاء بالدعاء: فقد بيناها في الفتويين رقم: 10657، ورقم: 18306.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 23751.
وإجابة الدعاء لا تتعين في حصول المدعو به، ولكن لها صور، بيناها في الفتويين رقم: 276448، ورقم: 201994.
والله أعلم.